إجابات :

جهازنا النطقي والدراسات الحديثة...

السؤال: كيف لنا أن نخضع جهازنا النطقي  للدراسات الحديثة ونجزم بالنتائج المتوصل إليها ونبني عليها وأكثرنا في هذا الزمن لا ينطق الحرف العربي كما كان ينطق به في زمن النبوة؟ الجواب: إننا لا نُخْضِعُ جهازنا النطقي للدراسات الحديثة ، بل إن الدراسات الحديثة تعتمد في جانب كبير منها على ما تنتجه آلة النطق لدى الإنسان من أصوات ، فمختبر الصوت وأجهزته تتلقى الصوت الإنساني مباشرة ، أو من أجهزة التسجيل وتقوم بتحليله ، وعرض نتائج ذلك التحليل على شاشة ، أو على لوح ورقي ، وهي نتائج تنبني على طبيعة النطق المسجل ومَن نطق به. وأما قول السائل

القسم: إجابات

التاريخ: 05 فبراير 2015

لايوجد تعليقات

مقالات :

توحيد مناهج الأقسام العلمية المتناظرة

موضوع توحيد مناهج الأقسام العلمية المتناظرة مهم جداً...ومما دفعني للتعليق على هذا الموضوع أمران : الأول : التأكيد على أهميته ، وتأييد عرضه ومتابعة مناقشته . الثاني : تلخيص تجربة سابقة في توحيد مناهج الأقسام العليمة في الجامعات العراقية . وتتلخص في النقاط الآتية : (1)  توحيد مناهج الدراسات الأولية ، دون الدراسات العليا . (2)  خضوع المناهج للمراجعة والتقويم كل أربع سنوات دراسية. (3)  تشكيل ثلاثة أنواع من اللجان: اللجنة العليا ، يرأسها وزير التعليم العالي ، وأعضاؤها رؤساء الجامعات . اللجان الرئيسية : يرأسها أحد رؤساء الجامعات ، وأعضاؤها عمداء ا

القسم: مقالات

التاريخ: 27 يناير 2015

لايوجد تعليقات

إجابات :

المشهور أن مخرج الغنة الفتحة المنجذبة إلى الحلق...وأما منفذ هواء الغنة المرافق لصوتها إلى الخارج فما هو ؟

أحسن أخي السائل في الالتفات إلى موضوع الغنة ، وذلك لكثرة ورودها في القراءة ، ولاختلاف وجهات النظر فيها ، لسببين : الأول: غموض وضع آلة النطق عند النطق بها ، والثاني :اختلاف علماء التجويد المتقدمين في كونها صفة للنون والميم في بعض أحوالهما أو في جميعها ، كما اختلفوا هل هي حرف له مخرج مستقل أو هي صفة تابعة للنون والميم . ومصطلح (منفذ الغنة) جديد في لفظه ، وعبر عنه بعض الدارسين بمجرى النَّفَس مع الغنة ، فجميع الحروف يجري النَّفَس معها من مخارجها ، إلا النون والميم فمخرجها يتألف من أمرين : مُعْتَمَد في الفم أو الشفتين ، ومجرى للنفس في الخيشوم ( أي الأنف ) ، وقد عرَّف علماء التجويد الغنة بأنها : ( ا

القسم: إجابات

التاريخ: 26 يناير 2015

لايوجد تعليقات

فوائد و لطائف :

تدريس رسم المصحف

إن دراسة رسم المصحف لا تهم المتخصصين بالدراسات القرآنية وحدهم ، بل تفيد دارس اللغة العربية ، وأهل التاريخ والآثار ، والمهتم بالخط العربي وتجويده ، ولعلي لا أجاوز الحقيقة إن قلت إن دراسة الموضوع سوف تكون نتائجها مفيدة وممتعة للذين يحملون في قلوبهم حب القرآن ويحرصون على تلاوته وتفهم معانيه ،لأن نتائج هذه الدراسة سوف تكشف لهم عن التواصل بينهم وبين أصول هذا الكتاب الكريم ، فالمصاحف المخطوطة تشكل سلسلة متصلة الحلقات بدايتها المصاحف العثمانية ، و نمسك اليوم بطرفها الممتد عبر السنين من خلال هذه المصاحف ، المعززة بالرواية الشفهية للقراءة القرآنية . وقد يكون من المفيد أن أذكر بإيجاز تجربتي المتواضعة في

القسم: فوائد و لطائف

التاريخ: 21 يناير 2015

لايوجد تعليقات

فوائد و لطائف :

مصطلح شوائب الحروف

مصطلح شوائب الحروف من المصطلحات التي انفرد بها عبد الوهاب القرطبي في كتابه (الموضح في التجويد) ، حسب علمي ، وهو مصطلح قريب جداً من دلالة مصطلح اللحن الخفي ، قال عبد الوهاب القرطبي (ص176) : " فأما حسن التخلص من شوائب الحروف بعضها على بعض فيكون بالتنبيه عليه بعد ذكر السبب الموجب له ..." ثم ذكر السبب الموجب ، وأمثلته...( ينظر : الموضح ص 177- 190).

القسم: فوائد و لطائف

التاريخ: 14 يناير 2015

لايوجد تعليقات

إجابات :

ما هي الطريقة الصحيحة لنطق الجيم الفصيحة...

الطريقة الصحيحة لنطق الجيم الفصيحة أن تُنْطَقَ من وسط اللسان مع ما يقابله من الحنك الأعلى ( أي : سقف الفم ) مع إعطائها صفة الشدة والجهر ، ويذهب بعض المُحْدَثين إلى أن الجيم تلحقها شائبة من الرخاوة أو الاحتكاكية ، ومن ثم وصفها بأنها صوتٌ مركب ، لكن الصفة الغالبة عليها هي صفة الشدة . وهناك صور نطقية أخرى للجيم متأثرة بالنطق اللهجي المحلي ، فبعضهم ينطقها ممزوجة بالشين ، أو هي شين مجهورة ، وتعرف بالشين الشامية ، وبعضهم ينطقها ممزوجة بالكاف ، أو هي كاف مجهورة ، وتعرف بالجيم القاهرية ، وقد تخرج شبيهة بالدال ، أو شبيهة بالياء ، في مناطق أخرى . والنطق الفصيح عند القراء قديماً وحديثاً هو إخراجها من وسط

القسم: إجابات

التاريخ: 13 يناير 2015

لايوجد تعليقات