Main navigation

  • الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • المؤلفات
  • نوافذ علمية
    حديث الشهر
    صدر حديثا
    مقالات
    إجابات
    فوائد ولطائف
    قالوا عن الموقع
  • الصوتيات و المرئيات
  • التصنيف الموضوعي

مسار التنقل

  1. الرئيسية
  2. نوافذ علمية
  3. إجابات
  4. جهازنا النطقي والدراسات الحديثة...

جهازنا النطقي والدراسات الحديثة...

السؤال: كيف لنا أن نخضع جهازنا النطقي  للدراسات الحديثة ونجزم بالنتائج المتوصل إليها ونبني عليها وأكثرنا في هذا الزمن لا ينطق الحرف العربي كما كان ينطق به في زمن النبوة؟ الجواب: إننا لا نُخْضِعُ جهازنا النطقي للدراسات الحديثة ، بل إن الدراسات الحديثة تعتمد في جانب كبير منها على ما تنتجه آلة النطق لدى الإنسان من أصوات ، فمختبر الصوت وأجهزته تتلقى الصوت الإنساني مباشرة ، أو من أجهزة التسجيل وتقوم بتحليله ، وعرض نتائج ذلك التحليل على شاشة ، أو على لوح ورقي ، وهي نتائج تنبني على طبيعة النطق المسجل ومَن نطق به. وأما قول السائل : " وأكثرنا في هذا الزمن لا يَنْطِقُ الحرف العربي كما كان يُنْطَقُ به في زمن النبوة " فإنه لا يخلو من الصحة ، لكن الصحيح أيضاً أن النطق العربي الفصيح محفوظ بحفظ القرآن الكريم وتواتر قراءاته ، ويُعَضِّدُ ذلك الحفظَ تدوينُ وصف أصوات العربية في القرون الهجرية الأولى على يد علماء العربية الأوائل ، وهو وصف يتطابق من حيث الجملة مع النطق العربي الفصيح المعاصر ، وليس ثمة حائل يحول بين متعلم العربية ونطقها الصحيح ، لكن ضعف الهمم وقصور البرامج التعليمية يؤثران على إجادة النطق بالعربية وطلاقة الألسن بها.

القسم: إجابات
التاريخ: 05 فبراير 2015
لايوجد تعليقات
.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقا

جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة أ.د غانم قدوري الحمد © 2013-2014