حديث الشهر :
حديث الشهر :
من طرائف التصحيف والتحريف (والقُرَّاءُ جَعَلُوا)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ اللهِ ، وسلامٌ على عبادِه الذين ﭐصْطَفَى ، أَمَّا بَعْدُ
فإني كنت قد حَقَّقْتُ (سنة 2014م) القسم الخاص بالأصول ، وسورة الفاتحة وأول سورة البقرة ، من كتاب (نثر المرجان في رسم نظم القرآن) لمحمد غوث الآركاتي الهندي ، المتوفى سنة 1238هـ ، رحمه الله تعالى ، واعتمدتُ في تحقيقه على النسخة المطبوعة في حيدر آباد سنة 1332هـ ، وهي طبعة حجرية أشبه بالمخطوط ، وكانت تبدو متقنة الخط ، جيدة الضبط ، يقل فيها التصحيف والتحريف.
ورغبتُ في إعادة النظر في ذلك التحقيق ، بعد الحصول على مخطوطتين جديدتين للكتاب ، وبعد الاطلاع على مصادر جديدة تتعلق بترجمة المؤلف وأسرته ، وقد أسهم ذلك في تص
حديث الشهر :
حقيقة كتاب الاحتجاج
الحمدُ للهِ ، وسلامٌ على عباده الذين ﭐصطفى ، أَمَّا بَعْدُ
فقد لَفَتَ نظري منذ سنوات ما ورد في كتاب الفهرس الشامل للتراث العربي الإسلامي المخطوط (ص 15 قسم القراءات) ، من وجود نسخة خطية من كتاب الاحتجاج في القراءة لابن السراج المتوفى سنة 316هـ ، في مكتبة عشيرة شرف الملك في مدينة مَدْراس بالهند ، في 418 ورقة ، وكان ابن النديم قد أشار إليه في الفهرست (ص 68) في ترجمة ابن السراج ، وسَمَّاهُ (كتاب احتجاج القراءات) ، وذكره حاجي خليفة في كشف الظنون (1/15) ، وسَمَّاهُ (احتجاج القراء)، ولا شك في أن هذه النسبة لو صحت فإنها تمثل اكتشافاً علمياً كبيراً .
وكان هذا الكتاب أحد الكتب التي حرصت على الاطلاع علي
حديث الشهر :
خاتمة كتابي الجديد: (أصالة النص القرآني)
الحمدُ للهِ ، وسلامٌ على عباده الذين ﭐصْطَفَى
أما بعد :
فالحمد لله رب العالمين ، الذي يَسَّرَ لي كتابة هذا الكتاب ، بعد كثيرٍ من الانتظار ، وتقليبٍ للنظر في موضوعه وخطته ، وتَرَدُّدٍ في الإقدام على كتابته ، بالنظر لخطورة موضوعه ، وعظم النتائج التي كنت أرجو تحقيقها من وراء إنجازه ، ومرت السنوات ، وأخذتْ عوارض تَقَدُّمِ العمر تُعِيقُ عن تحقيق كثير من الأعمال ، وكنتُ أَعُدُّ كتابة هذا الكتاب دَيْناً في عنقي ، وسألتُ الله أن يعينني على الوفاء به ، فهو نتيجة لأعمالي العلمية ، وفحوى بحوثي السابقة وخلاصتها ، فالحمد لله الذي يَسَّرَ وأعان على الانتهاء منه.
ولا أكتمك أيها القارئ الكريم أني أشعر أنَّ
حديث الشهر :
أدواتُ البَحْثِ العلمي بينَ جيلين
الحمدُ للهِ ، وسلامٌ على عبادهِ الذينَ ٱصْطَفَى ، أَمَّا بَعْدُ
فقد حَصَلَ تَغَيُّرٌ كبيرٌ في أدوات البحث العلمي ووسائله ، منذ الوقت الذي بدأتُ فيه رحلة البحث والتحصيل العلمي ، قبل خمسين سنة ، والوقت الذي أوشك أنْ أختمَ فيه رحلتي الآن ، فقد تَغَيَّرَتْ أشياءُ كثيرة من تقاليد البحث العلمي ، وبخاصة في أدوات البحث ووسائله ، وكلما تَأَمَّلْتُ في ما كانت عليه ، وما صارتْ إليه ، أثار ذلك دهشتي ، وحَمَلَنِي على التفاؤل في مستقبل البحوث العلمية في التخصصات التي ٱشْتَغَلتُ بها وبغيرها ، إنْ أَحْسَنَ الباحثون ٱستثمار هذه الوسائل الجديدة التي أتاحها التقدم العلمي في العقود الأخيرة ، وقد تكون هناك سلبيات
فوائد و لطائف :
فائدة حول القراءة المنسوبة لبعض الصحابة: (فإن آمنوا بما آمنتم به)
عمار الخطيب
عمار الخطيب