Main navigation

  • الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • المؤلفات
  • نوافذ علمية
    حديث الشهر
    صدر حديثا
    مقالات
    إجابات
    فوائد ولطائف
    قالوا عن الموقع
  • الصوتيات و المرئيات
  • التصنيف الموضوعي

مسار التنقل

  1. الرئيسية
  2. نوافذ علمية
  3. فوائد و لطائف
  4. الإشمام في اللغة ، حقيقته وأنواعه

الإشمام في اللغة ، حقيقته وأنواعه

استعمل علماء اللغة العربية وقراءة القرآن مصطلح الإشمام للدلالة على ظواهر لغوية متعددة ، ويمكننا أن نبين أنواع الإشمام في أشهر استعمالاته ، وحقيقة كل نوع في ما يلي: (1) الإشمام الوقفي: وهو تهيئة الشفتين للنطق بالضمة بعد إسكان الحرف الموقوف عليه ، وذلك في مثل (نستعينُ)...للدلالة على الحركة عند وصل الكلمة ، وهو يختص بالضمة إعرابا كانت أو بناء ، ولا يلحق الإشمامُ الوقفيُّ الفتحة والكسرة ، لعدم ظهور حركة أعضاء آلة النطق عند النطق بهما للعين بوضوح كما في الضمة. (2) الإشمام الصرفي: وهو النطق بكسرة في أول الفعل الثلاثي المعتل العين ، المبني للمجهول كما في مثل (قِيل) ، مشوبة بضمة... (3) الإشمام الصوتي: وهو إشراب صوتٍ صفةَ صوتٍ آخرَ مجاورٍ له ، أو خلط الصوت بصوت آخر ، وقد عبر سيبويه عن هذه الظاهرة بمصطلح المضارعة والتقريب ، وسماه ابن جني بالإدغام الأصغر...وذلك في مثل النطق بالصاد في (الصِّراطَ) بين الصاد والزاي ، أو ممزوجة بالزاي ، وذلك بإشراب الصاد صفة الجهر. وسمى أكثر علماء القراءة هذه الظاهرة بالإشمام لأن الصاد يُنطق بها مُشَمَّة صوت الزاي. وُيطْلِقُ الدرس الصوتي الحديث على هذه الظاهرة مصطلح المماثلة الجزئية ، لأن الصاد لم ينقلب إلى مثل الصوت المجاور له ، ولكنه أخذ منه صفة الجهر فقط.

القسم: فوائد و لطائف
التاريخ: 22 أكتوبر 2014
لايوجد تعليقات
.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقا

جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة أ.د غانم قدوري الحمد © 2013-2014