Main navigation

  • الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • المؤلفات
  • نوافذ علمية
    حديث الشهر
    صدر حديثا
    مقالات
    إجابات
    فوائد ولطائف
    قالوا عن الموقع
  • الصوتيات و المرئيات
  • التصنيف الموضوعي

مسار التنقل

  1. الرئيسية
  2. نوافذ علمية
  3. فوائد و لطائف
  4. سبب اختلاف الجرس الصوتي لكل فرد

سبب اختلاف الجرس الصوتي لكل فرد

قد تبدو هذه المسألة ليست ذات بعد تطبيقي ، لكنها مهمة في الإجابة على التساؤل الذي يمكن أن يثار في نفوس المتعلمين عن سبب رقة صوت بعض الأشخاص ، وغلظه عند آخرين ، وهذه ظاهرة يضع لها بعض الباحثين عنواناً خاصاً ، هو البصمة الصوتية ، فلكل واحد منا بصمة صوتية تميزة عن غيره من البشر [1] ، مثلما أن لكل واحد منا بصمة متميزة لأصابعه. وتتلخص العوامل التي تجعل صوت كل واحد منا متميزاً عن الآخرين في ثلاثة أمور ، هي : درجة الصوت ، وشدته ، ونوع مصدره [2] . 1. درجة الصوت ، وهي تعتمد على التردد ، ويقصد به عدد الذبذبات التي ينتجها مصدر التصويت في الثانية الواحدة ، فإذا زادت ازداد الصوت حِدَّةً ، ويسمى الصوت حاداً أو رقيقاً ، وإذا قَلَّتِ الذبذبات كان الصوت سميكاً أو غليظاً ، وتتوقف درجة صوت المرء على سِنِّهِ وجِنْسِهِ ، فالأطفال والنساء أَحَدُّ أصواتاً من الرجال ، وذلك لأن الوترين الصوتيين عند الأطفال والنساء أقصر وأقل ضخامة ، ويؤدي ذلك إلى زيادة في سرعتهما وعدد ذبذباتهما في الثانية [3]. 2. شدة الصوت ، أو عُلُوُّهُ ، وهي تعتمد على سعة الذبذبة ، وتتوقف على مقدار القوة التي جَعَلَتْ مصدر الصوت يتذبذب ، وتتمثل عند الإنسان بشدة ضغط الحجاب الحاجز وعضلات الصدر على الرئتين ، ومقدار توتر أعضاء النطق فوق الحنجرة ، وكلما ازدادت سعة الذبذبة ازدادت شدة الصوت ، وكان عالياً ، وكلما قَلَّتْ سَعَةُ الذبذبة انخفض شدة الصوت وكان الصوت خفيضاً [4]. 3. نوع مصدر الصوت ، فقد يختلف نوع الصوت بالاختلاف النسبي بين أعضاء النطق من شخص لآخر ، فقد يكون هذا واسع الفم ، أو ضيق الحنجرة ، أو غليظ الشفتين ، أو نحو ذلك ، فلو فرضنا تساوي درجة الصوت وشدته في نطق شخصين فإن ذلك لا يعني تشابه الصوتين ، وذلك بسبب اختلاف طبيعة أعضاء النطق بينهما ، والتي تؤدي إلى تباين صوتيهما [5]. _____________________ [1] ينظر : إبراهيم أنيس : الأصوات اللغوية ص 7. [2] ينظر : بيتر لادفوجد : عناصر صوتيات موجات الكلام ص 27 ، وسمير شريف إستيتية : اللسانيات ص 46 ، وجون بيرنثال : الاضطرابات النطقية والفونولوجية ص 59. [3]  ينظر : إبراهيم أنيس : الأصوات اللغوية ص 8 ، وتمام حسان : مناهج البحث في اللغة ص 60 ، وأحمد مختار عمر : دراسة الصوت اللغوي ص 30-31. [4] ينظر : إبراهيم أنيس : الأصوات اللغوية ص 10 ، وتمام حسان : مناهج البحث في اللغة ص 60 ، وأحمد مختار عمر : دراسة الصوت اللغوي ص 30. [5] ينظر : عبد الرحمن أيوب : أصوات اللغة ص 156 ، وبيتر لادفوجد : عناصر صوتيات موجات الكلام ص 37-41، ومنصور بن محمد الغامدي : الصوتيات العربية ص108.

القسم: فوائد و لطائف
التاريخ: 25 يونيو 2014
لايوجد تعليقات
.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقا

جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة أ.د غانم قدوري الحمد © 2013-2014